الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على نبيه محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الأخوة والأخوات الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد قبل كل شيء أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الصلاح الإجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته. فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها!!!
فكل الأديان السماوية والعقائد الأرضية تدفع نحو تكوينها وتكييفها بحسب الزمان والمكان فالترابط الأسري لا ينبغي أن يحدد ويقيد بمجموعة من الآراء والقناعات الخاصة الجامدة وغير المتحركة بتحرك الزمان والمكان معنى ذلك أنه لا بد أن يشعر كل فرد في الأسرة أولا بضرورة الترابط والالتقاء حول عناصر العلاقة العائلية حتى لو اختلف أفراد العائلة في ماهية الأدوات والوسائل المستخدمة للوصول إلى ترابطية العلاقة وقوتها فاختلاف موقعية كل عضو ومداركه العقلية وعدد سنيه وعمق تجربته من عدمها, كل تلك الأمور تنتج اختلافا طبيعيا في نظرتنا ليس إلى أهمية الترابط الأسري من الأساس بل تنتج اختلافا طبيعيا في الطرق الموصلة لذلك فالأم والأب والإبن والبنت لابد أن تختلف وجهات النظر في طريقة إدارة دفة الحياة الأسرية(مثلا) فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد السرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقلا في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى.
وفقكم الله جميعا لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخوة والأخوات الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد قبل كل شيء أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الصلاح الإجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته. فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها!!!
فكل الأديان السماوية والعقائد الأرضية تدفع نحو تكوينها وتكييفها بحسب الزمان والمكان فالترابط الأسري لا ينبغي أن يحدد ويقيد بمجموعة من الآراء والقناعات الخاصة الجامدة وغير المتحركة بتحرك الزمان والمكان معنى ذلك أنه لا بد أن يشعر كل فرد في الأسرة أولا بضرورة الترابط والالتقاء حول عناصر العلاقة العائلية حتى لو اختلف أفراد العائلة في ماهية الأدوات والوسائل المستخدمة للوصول إلى ترابطية العلاقة وقوتها فاختلاف موقعية كل عضو ومداركه العقلية وعدد سنيه وعمق تجربته من عدمها, كل تلك الأمور تنتج اختلافا طبيعيا في نظرتنا ليس إلى أهمية الترابط الأسري من الأساس بل تنتج اختلافا طبيعيا في الطرق الموصلة لذلك فالأم والأب والإبن والبنت لابد أن تختلف وجهات النظر في طريقة إدارة دفة الحياة الأسرية(مثلا) فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد السرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقلا في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى.
وفقكم الله جميعا لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الخميس مارس 01, 2012 9:55 pm من طرف المدير الاداري
» تكوين اسرتنا الجميلة ال أحمد عبدالكريم
الخميس مارس 01, 2012 9:52 pm من طرف المدير الاداري
» رسالة الي كل الاهل والاحباب
الأحد أبريل 03, 2011 8:01 pm من طرف ابوفاطمه
» مَا احْوَجْنا ايُّهَا الاحْبَاب
الخميس مارس 31, 2011 10:59 pm من طرف المدير الاداري
» اوراق مبعثرة (2) اليك اكتب
الثلاثاء مارس 29, 2011 8:17 pm من طرف ابومصطفي
» حكايتي مع ست الشاي
الثلاثاء مارس 29, 2011 6:41 pm من طرف ابو الفاضل
» ابداء يومك بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم
الأحد مارس 13, 2011 10:25 pm من طرف ابوفاطمه
» أخطاء إدارية للدكتور طارق السويدان ...!!!
الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 2:52 pm من طرف المدير الاداري
» الجابرية للشاعر حميد
الثلاثاء يوليو 08, 2008 11:06 pm من طرف المدير الاداري